الدولفين: الصديق اللطيف، معلومات وحقائق

• الاسم: الدلفين (Dolphins)، وهو من سلالة الحيتان، ويعتبر من صنف الثدييات التي نشأت منذ حوالي 50 مليون سنة في عصر الإيوسين، وعلى الرغم من أن جميع الحيتانيات الحديثة من سلالة الثدييات المائية، إلا أن الحيتانيات القديمة كانت برمائية.^[١]
• الوزن: يبلغ متوسط وزن الدلفين ما بين 150-200 كغ.^[٢]
• الطول: يبلغ متوسط طول الدلفين ما بين 2-3.9 م.^[٣]
• التركيب الخارجي: يتمتع الدلفين بجسم أملس وانسيابي، كما لا يحتوي على شعر أو أي غدد عرقية.^[٤]
• متوسط العمر: يبلغ متوسط عمر الدلفين ما بين 15-16 سنة.^[٥]

أنواع الدلافين

هناك العديد من أنواع الدلافين، منها ما يلي:^[٦]

• دلفين الهندي الأحدب.
• دلفين توكسي.
• دلفين طويل المنقار.
• دلفين ذو المنقار القصير.
• دلفين قارورة الأنف.
• دلفين المحيطين الهندي والهادي.
• دلفين حوت الأيمن الشمالي.
• دلفين الحوت الجنوبي.
• دلفين توكسي.
• دلفين كوستيرو.
• دلفين الأطلسي الأحدب.

سلوك الدلفين

تتميز الدلافين بالعديد من السلوكيات التي تميزها عن غيرها، منها ما يلي:^[٧]

• تعيش الدلافين في مجموعات، مما قد يساعدهم على حماية بعضهم البعض من خلال الدفاع عن أنفسهم عند مواجهة الحيوانات المفترسة، وقد يقوم الذكور البالغون بعمل فحص للمنطقة للتأكد من عدم وجود أي خطر، أو لمنع هجوم الحيوانات المفترسة على المجموعة.
• تعتبر الدلافين حيوانات اجتماعية، إذ تعيش مع بعضها البعض في مجموعات تتكون فقط من عضوين، بالإضافة إلى أنه قد يغير مجموعته خلال حياته، وقد يكون هذا التغيير لأسباب عديدة منها؛ البحث عن الطعام، أو التزاوج، أو الهجرة.
• تقوم الدلافين بأنشطة مرحة مع بعضها البعض مثل؛ المطاردة، ونطح الرأس، وخدش بعضهم البعض بأسنانهم عندما يقررون التزاوج، كما يرتبط الدولفين مع أكثر من شريك.
• يستطيع الذكور والإناث الهيمنة على حدّ سواء، وذلك عن طريق العض، والمطاردة، وضرب الذيول في الماء، بالإضافة إلى وجود أنواع مختلفة من الدلافين التي لديها عادات تغذية مختلفة، وهذا قد يساعدها على السفر معاً وعدم المنافسة على الطعام.
• تقدم الدلافين المساعدة في حال شعرت بوجود مصاب، وذلك من خلال نقله إلى السطح، حتى يتمكن من التنفس، كما تحتاج الدلافين إلى التعاون والتفاعل دائماً مع بعضها البعض للتزاوج أو للدفاع عن أنفسها.
• تنشأ الدلافين في مجموعات من نفس الجنس، فقد تبقى صغار الدلافين مع أمهاتهم، كما يتم تبني صغار الدلافين اليتيمة من قبل الدلافين البالغة.

تغذية الدلفين

طعام الدلفين

هناك العديد من العناصر الغذائية التي تتغذى عليها الدلافين، منها أهمها ما يلي:^[٨]

• تعتبر الدلافين من الحيوانات آكلة اللحوم، فقد تتغذى على مجموعة متنوعة من الأسماك، والحبار، والروبيان، وقنديل البحر، والأخطبوط.
• تحصل الدلافين على المياه التي يحتاجونها من الطعام المباشر الذي يأكلونه، إذ تحتوي فرائسهم الرئيسية (الأسماك والحبار) على كميات كبيرة من الماء، كما لا تفقد الدلافين الماء عن طريق التعرق، لذا فهي تحتاج إلى كمية أقل من الماء في وجباتها الغذائية.

المفترسون

هناك العديد من الحيوانات المفترسة للدلافين، إذ تعتبر أسماك القرش وأوركاس من الحيوانات المفترسة للدلافين، على رغم أن الدلافين ذات الأنف القارورة تعتبر من الحيوانات المفترسة أيضاً، كما تعد الدلافين فريسة للبشر أيضاً من خلال اصطيادها.^[٩]

فوائد الدلفين على الإنسان

يعود الدلفين على الإنسان بالعديد من الفوائد، منها أهمها ما يلي:^[١٠]

• تسهم الدلافين في إنقاذ الإنسان من هجوم أسماك القرش وحمايتهم.
• توصلت دراسة جديدة إلى امتلاك الدلفين لمادة تسمى بالجينيوم، والتي بدورها قد تساعد في علاج الكثير من الأمراض.

صحة الدلفين

توجد العديد من الأمراض الشائعة التي قد تصيب الدلافين، منها أهمها ما يلي:^[١١]

• قد تعاني الدلافين من بعض الالتهابات الفيروسية، والبكتيرية، والفطرية.
• يمكن أن تصاب الدلافين بقرحة في المعدة، وبعض الأمراض الجلدية، والأورام، وأمراض القلب.
• قد تصاب بعدة اضطرابات مثل؛ اضطرابات الجهاز البولي التناسلي، واضطرابات الجهاز التنفسي.
• توجد العديد من الطفيليات التي تصيب الدلافين؛ كالديدان الشريطية، والديدان المثقوبة، والديدان المستديرة.

معلومات أخرى عن الدلفين

تكاثر الدلفين

فيما يلي بعض المعلومات حول تكاثر الدلافين:^[١٢]

• تتواصل الدلافين مع بعضها البعض من أجل التزاوج، فقد يقدم ذكور الدلافين الهدايا إلى الإناث لجذب انتباههم.
• تصل الإناث إلى مرحلة النضج الجنسي في سنّ 5-11 عاماً، بينما قد يصل الذكور إلى مرحلة النضج الجنسي في سنّ 7-14 عاماً.
• تتزوج الدلافين في أي وقت، إذ لا يوجد وقت أو موسم محدد للتزاوج، وهي تعتبر عكس العديد من الحيوانات الأخرى التي لديها موسم معين للتزاوج، بالإضافة إلى ذلك تستطيع أنثى الدلفين الإنجاب بعد عامين من ولادتها في الفترة الحالية، وقد يصل هذا الفاصل إلى ثلاث سنوات في معظم الحالات.
• يتحد ذكور الدلافين، وينتقلون مع بعضهم البعض في مجموعات، والتي قد يصل عددها إلى أربع مجموعات، وذلك من أجل اختيار شريكة مناسبة للتزاوج، كما قد تستمر هذه المجموعات بالبحث لسنوات عديدة، بالإضافة إلى ذلك يشير العلماء إلى أن الدلافين التي أنجبت عددًا كبيرًا من الدلافين قد تكون عضوًا من هذه المجموعة.

كم يحتاج الدلفين من النوم؟

تحتاج الدلافين إلى ثماني ساعات من النوم في اليوم الواحد، ولكن ينام دماغ الدلفين على عدة مراحل، إذ يحصل النصف الأيمن على أربع ساعات من النوم، كما يحصل النصف الأيسر أيضاً على العدد ذاته من ساعات النوم، ولكن في أوقات مختلفة، بالإضافة إلى ذلك لا يساعد النصف المستيقظ من دماغ الدلفين على عملية التنفس.^[١٣]

أساليب تكيف الدلفين مع البيئة المحيطة

توجد العديد من الأساليب التي تساعد الدلافين على التكيف مع بيئتها المحيطة بها، منها ما يلي:^[١٤]

• تأكل الدلافين كمية كبيرة من الطعام؛ لذلك فهي تتجه إلى قضاء معظم أوقاتها في المناطق التي تتوفر فيها الكثير من العناصر الغذائية والفرائس، وخاصة في الأعماق الممتدة من هذه المناطق.
• تعيش الدلافين في المحيطات المفتوحة، والمياه الساحلية التي تشمل الخلجان، وأحواض الأنهار، كما تعيش في بعض البحار الداخلية والقنوات، إذ تتنفس هذه الدلافين من خلال فتحة أنف تقع في الجزء العلوي من رأسها، والتي تُعرف أكثر باسم فتحة النفخ، وبالتالي فهي بحاجة إلى الخروج للسطح بانتظام لتجديد إمدادات الهواء.
• تشارك بعض الدلافين منزلها مع بعض الحيوانات البحرية الأخرى مثل؛ الفقمات، وأسود البحر، والسلاحف البحرية، والثعالب البحر، كما قد تواجه عدة أنواع من الحيتان بما في ذلك حيتان الأوركا، وحيتان العنبر، وحيتان الزرقاء، وحيتان الرمادية.